نصح النَّبيّ(صلى الله عليه وسلم)عند اختيار الزوجة قالتُنْكَحُ المَرْأَةُ لأَرْبَعٍ:لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاك)وقَالَ ايضاالدُّنْيَا مَتَاعٌ ، وَخَيرُ مَتَاعِهَا المَرْأَةُ الصَّالِحَةُ)وقال من سعادة ابن ادم المراة الصالحة، والمسكن الصالح، والمركب الصالح ومن شقاوة ابن ادم المراة السوء ، والمسكن السوء، والمركب السوء)فالمراة بغير دين تفسد حياة زوجها واخرته، وان كانت غيورة لسبب وبدون سبب عاش فى بلاء ونكد وسوء عيش واما فى حق الزوج فقالصلى الله عليه وسلم )اذا اتاكم من ترضون دينه وامانته فزوجوه)وقالمن زوج ابنته لفاسق فقد قطع رحمها).
ويقول الحسن (رضى الله عنه)لما سئل عن الرجل المناسب للمراة:زوجها ذا الدين إن أحبها أكرمها وإن كرهها لم يظلمها وعلى المرء مراعاة حسن الخلق فلو أن المراة كانت سيئة الخلق لكان ضررها أكثر من نفعها ومن سوء الخلق فى المراة ستة صفات:انانة،ومنانة،وحنانة، وحداقة، وبراقة، وشداقة والانانة وهى المتمارضة كثيرة الان والمنانة وهى التى تمن على زوجها باعمالها وافضالها، والحنانة وهى التى تحن لسابقة حياتها سواء مع اهلها او زوجها السابق والحداقة وهى المتطلعة والمشتهية كثيرة الطلبات، والبراقة وهى التى ترغب فى الانفصال دائما بحياتها، والشداقة وهى التى تتكلم تفصحا وتكبرا على زوجها.
وهذا كذلك فى الرجال الانان والمنان والحنان وقال على بن ابى طالب(رضى الله عنه):شر خصال الرجال خير خصال النساء:البخل ، والزهو ، والجبن اما البخل فيدعوها ان تحفظ مالها ومال زوجها واما الزهو حتى تستكنف عن الكلام مع العامة والسوقة باللين، واما الجبن فهو ان خافت من كل شيئ قللت خروجها ومواضع التهمة خوفا من زوجها ثم يراعى فى الاختيار جمال الخلقة وهو امر فطرى مطلوب يحصل به التحصن وان يختلف باختلاف اذواق الناس، والطبع موافق لهذا، حيث امرنا بالنظر الى المخطوبة قال(صلى الله عليه وسلم)انظر اليها فانه احرى ان يؤدم بينكما)، واشار حكيم على رجل فقال:اخطب لنفسك امراةجميلة من بعيد، مليحة من قريب، شريفة فى قومها، ذليلة فى نفسها، أمة لبعلها ويقول مصعب بن الزبير:المرأة فراش، فاستوثروا وقال:عقل المراة فى جمالها وجمال الرجل فى عقله وقال (صلى الله عليه وسلم )اعظم النساء بركة احسنهن وجوها وارخصهن مهرا)واما فى حق الرجل فيجب ان تختار لكريمتك رجلا صالحا جميلا تقيا.
واما فيما يتعلق بالمهورفقال عمر بن الخطاب(رضي الله عنه)لا تغالوا في مهور النساء ولكن مع هذا دون المساس بحق الفتاة أو المرآة في المهر الشرعي لها، ويراعى ذلك لمن كان له ولد وبنت ألا يستخدم هذا وفق هواه فقط فالمهر حق المرآة وقال (صلى الله عليه وسلم)أيما رجل تزوج امرأة على ما قل من المهر أو كثر ليس في نفسه أن يؤدى إليها حقها لقي الله يوم القيامة وهو زان)وعلى كلا الطرفين مراعاة الكفاءة والتناسب العقلى والمالى والفكرى والجسمانى والثقافى ايضا مما يساعد على دوام العشرة واخيرا ننصح ألا يكون من القرابة القريبة فانه يقلل الشهوة التى تقوى كلما كان الطرف الاخر غريبا عنه.
محمد وسام الدين
w@cairoserver.com
ويقول الحسن (رضى الله عنه)لما سئل عن الرجل المناسب للمراة:زوجها ذا الدين إن أحبها أكرمها وإن كرهها لم يظلمها وعلى المرء مراعاة حسن الخلق فلو أن المراة كانت سيئة الخلق لكان ضررها أكثر من نفعها ومن سوء الخلق فى المراة ستة صفات:انانة،ومنانة،وحنانة، وحداقة، وبراقة، وشداقة والانانة وهى المتمارضة كثيرة الان والمنانة وهى التى تمن على زوجها باعمالها وافضالها، والحنانة وهى التى تحن لسابقة حياتها سواء مع اهلها او زوجها السابق والحداقة وهى المتطلعة والمشتهية كثيرة الطلبات، والبراقة وهى التى ترغب فى الانفصال دائما بحياتها، والشداقة وهى التى تتكلم تفصحا وتكبرا على زوجها.
وهذا كذلك فى الرجال الانان والمنان والحنان وقال على بن ابى طالب(رضى الله عنه):شر خصال الرجال خير خصال النساء:البخل ، والزهو ، والجبن اما البخل فيدعوها ان تحفظ مالها ومال زوجها واما الزهو حتى تستكنف عن الكلام مع العامة والسوقة باللين، واما الجبن فهو ان خافت من كل شيئ قللت خروجها ومواضع التهمة خوفا من زوجها ثم يراعى فى الاختيار جمال الخلقة وهو امر فطرى مطلوب يحصل به التحصن وان يختلف باختلاف اذواق الناس، والطبع موافق لهذا، حيث امرنا بالنظر الى المخطوبة قال(صلى الله عليه وسلم)انظر اليها فانه احرى ان يؤدم بينكما)، واشار حكيم على رجل فقال:اخطب لنفسك امراةجميلة من بعيد، مليحة من قريب، شريفة فى قومها، ذليلة فى نفسها، أمة لبعلها ويقول مصعب بن الزبير:المرأة فراش، فاستوثروا وقال:عقل المراة فى جمالها وجمال الرجل فى عقله وقال (صلى الله عليه وسلم )اعظم النساء بركة احسنهن وجوها وارخصهن مهرا)واما فى حق الرجل فيجب ان تختار لكريمتك رجلا صالحا جميلا تقيا.
واما فيما يتعلق بالمهورفقال عمر بن الخطاب(رضي الله عنه)لا تغالوا في مهور النساء ولكن مع هذا دون المساس بحق الفتاة أو المرآة في المهر الشرعي لها، ويراعى ذلك لمن كان له ولد وبنت ألا يستخدم هذا وفق هواه فقط فالمهر حق المرآة وقال (صلى الله عليه وسلم)أيما رجل تزوج امرأة على ما قل من المهر أو كثر ليس في نفسه أن يؤدى إليها حقها لقي الله يوم القيامة وهو زان)وعلى كلا الطرفين مراعاة الكفاءة والتناسب العقلى والمالى والفكرى والجسمانى والثقافى ايضا مما يساعد على دوام العشرة واخيرا ننصح ألا يكون من القرابة القريبة فانه يقلل الشهوة التى تقوى كلما كان الطرف الاخر غريبا عنه.
محمد وسام الدين
w@cairoserver.com