بيان جيش الامة في الذكرى 62 للنكبة يدعوا لنصرة المهجرين في بلاد المسلمين
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۚ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا
(74--75) النساء
اثنان وستون عاما وذكرى اغتصاب فلسطين و طرد أهلها يتجدد صباح مساء ، طالما بقى الصهاينة يعيثون فى أرضها فسادا
ستبقى متجددة طالما بقيت مخيمات اللاجئين ، شاهدة على جريمة القرن (تأسيس دولة يهود فى أرض الرباط فلسطين ) تلك الدولة المسخ رأس حربة للمشروع الصليبى للهيمنة على بلاد المسلمين ، لتبدأ مسيرة الجهاد جيلا بعد جيل ، لدفع الصائلين عن أرض المسلمين فى فلسطين ، وكشمير ، والأندلس ، والشيشان ، والعراق ، وافغانستان ، وتركستان ، وسائر بلاد المسلمين ، لتقوم دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة .
ايها المرابطون في بيت المقدس :
إن جيش الأمة هذا الجيش الَذي يسعى ليكون جيشآ لكلِ المسلمين ، يسعون من خلاله لإستنفار وجمع وحشد طاقات الأمة ، وإمكانياتها المعنوية والمادية والبشرية ، ليبدأوا مرحلة الإستجابة الواعية للتحدي ، الَذي فرضه أعداء أمتنا علينا ،ولتبدأ المعركة الحقيقية بين أهل الحق وأهل الباطل،تحت راية العقيدة الصافية من دخن الوطنية والعصبية المنتنة ، امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم ("من قتل تحت راية عمية يدعو عصبية أو ينصر عصبية فقتلته جاهلية" وله شاهد بلفظ من خرج من الطاعة. (صحيح – السلسة الصحيحة للألباني – حديث رقم 433
ليتم تحرير فلسطين وباقى بلاد المسلمين ، فيعود اللاجئون المهجرون إلى ديارهم .
إن معاناتكم المستمرة فى مخيمات الشتات فى لبنان والأردن وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة ،ستبقى وصمة عار فى جبين أنظمة الردة التى تحمى حدود دولة يهود ، من ضربات المجاهدين .
فاصبروا وصابروا : ولتكن ذكرى النكبة بداية حقيقية لعودتكم لتحكيم كتاب الله وسنة نبيه ، فى كل شأن من شؤون حياتكم ، فهى سبيل الخلاص لمعاناتكم المتواصلة .
جماهير أمتنا الإسلامية :
أن أرض الرباط ومسرى النبى صلى الله عليه وسلم أمانة فى أعناقكم ، ستسألون عنها يوم القيامة ، و أهلكم من ابناء الشعب الفلسطينى الساكنون بين ظهرانيكم ،
كونوا لهم خير معين فى غربتهم ، حتى يعودوا إلى ديارهم التى طردوا منها ، فمعاناتهم من أجهزة الأمن لاتطاق ، وحرية السفر تكاد تكون معدومة ، فتقطع شمل الأسر بين الأمصار ، فلا يرى الوالد ابنه ولا أخيه ولا قريبه ! بسبب تلك القيود الأمنية المفروضة على سفرهم ، ولاتنسوا بقية شعوب المسلمين التى تعرضت للتهجير ، من كشمير شرقا إلى الأندلس غربا. فانصروهم بما تيسر لكم من وسائل النصرة ، فنحن أمة واحدة ، وتلك الحدود المصطنعة لن تفرقنا ، فنحن كما قال صلى الله عليه وسلم :
(عن علي - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم، ويرد عليهم أقصاهم، وهم يد على من سواهم ألا لا يقتل مسلم بكافر ولا ذو عهد في عهده رواه أبو داود والنسائي، ورواه ابن ماجه عن ابن عباس
فالله الله فى أهلنا المشردين فى افغانستان والعراق والصومال ، فوالله لن نخذلهم ونحن فى المصاب سواء ، فالدم الدم والهدم الهدم ، فوجب على الأمة النفر لنصرتهم .
جماهير شعبنا الفلسطينى المرابط :
إن فلسطين أرض وقف إسلامى ملك لكل المسلمين ، لا يملك أحد ان يتنازل عن شبر واحد من أرضها لليهود ، فى اتفاق سلام مذل ، وكل معاهدة يتم توقيعها باطلة ، ولا تلزم أمتنا بشئ سوى الخزى والعار على موقعيها .
وأن سلطة الحكم الذاتى والصراع عليها لهو صرف لجهود شعبنا ، باتجاه صراع داخلى المستفيد الوحيد منه دولة يهود .
لذلك يدعو جيش الأمة فى أرض الرباط الى حل سلطة الحكم الذاتي ، لأنها مشروع صهيو أمريكى للحفاظ على أمن يهود .
لينطلق المجاهدون يضربون أهداف العدو فى كل مكان تطاله أيديهم ، دون خوف من اعتقال أو مطاردة من أجهزة الأمن فى رام الله وغزة .
لتتوحد كل الطاقات فى خندق الجهاد فى سبيل الله ، تحت راية العقيدة لتكون كلمة الله هى العليا وكلمة الذين كفروا هى السفلى .
ويرفدهم جموع المجاهدين فى كل ثغور الجهاد فى افغانستان والعراق والشيشان والباكستان ومغرب الإسلام .
ولسان حالهم وحاديهم مقولة أمير الاستشهاديين أبو مصعب الزرقاوى
نقاتل فى العراق وعيوننا ترنو إلى بيت المقدس والمسجد الأقصى الأسير
لتنسف مقولتهم ( الكبار يموتون والصغار ينسون (
( وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا ،،
فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً )
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لايَعْلَمُونَ}
مؤسسة الراية الإعلامية
جيش الامة ـ بيت المقدس
3 / جمادي الآخر 1431 ه
الاثنين 17/5/2010
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۚ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا
(74--75) النساء
اثنان وستون عاما وذكرى اغتصاب فلسطين و طرد أهلها يتجدد صباح مساء ، طالما بقى الصهاينة يعيثون فى أرضها فسادا
ستبقى متجددة طالما بقيت مخيمات اللاجئين ، شاهدة على جريمة القرن (تأسيس دولة يهود فى أرض الرباط فلسطين ) تلك الدولة المسخ رأس حربة للمشروع الصليبى للهيمنة على بلاد المسلمين ، لتبدأ مسيرة الجهاد جيلا بعد جيل ، لدفع الصائلين عن أرض المسلمين فى فلسطين ، وكشمير ، والأندلس ، والشيشان ، والعراق ، وافغانستان ، وتركستان ، وسائر بلاد المسلمين ، لتقوم دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة .
ايها المرابطون في بيت المقدس :
إن جيش الأمة هذا الجيش الَذي يسعى ليكون جيشآ لكلِ المسلمين ، يسعون من خلاله لإستنفار وجمع وحشد طاقات الأمة ، وإمكانياتها المعنوية والمادية والبشرية ، ليبدأوا مرحلة الإستجابة الواعية للتحدي ، الَذي فرضه أعداء أمتنا علينا ،ولتبدأ المعركة الحقيقية بين أهل الحق وأهل الباطل،تحت راية العقيدة الصافية من دخن الوطنية والعصبية المنتنة ، امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم ("من قتل تحت راية عمية يدعو عصبية أو ينصر عصبية فقتلته جاهلية" وله شاهد بلفظ من خرج من الطاعة. (صحيح – السلسة الصحيحة للألباني – حديث رقم 433
ليتم تحرير فلسطين وباقى بلاد المسلمين ، فيعود اللاجئون المهجرون إلى ديارهم .
إن معاناتكم المستمرة فى مخيمات الشتات فى لبنان والأردن وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة ،ستبقى وصمة عار فى جبين أنظمة الردة التى تحمى حدود دولة يهود ، من ضربات المجاهدين .
فاصبروا وصابروا : ولتكن ذكرى النكبة بداية حقيقية لعودتكم لتحكيم كتاب الله وسنة نبيه ، فى كل شأن من شؤون حياتكم ، فهى سبيل الخلاص لمعاناتكم المتواصلة .
جماهير أمتنا الإسلامية :
أن أرض الرباط ومسرى النبى صلى الله عليه وسلم أمانة فى أعناقكم ، ستسألون عنها يوم القيامة ، و أهلكم من ابناء الشعب الفلسطينى الساكنون بين ظهرانيكم ،
كونوا لهم خير معين فى غربتهم ، حتى يعودوا إلى ديارهم التى طردوا منها ، فمعاناتهم من أجهزة الأمن لاتطاق ، وحرية السفر تكاد تكون معدومة ، فتقطع شمل الأسر بين الأمصار ، فلا يرى الوالد ابنه ولا أخيه ولا قريبه ! بسبب تلك القيود الأمنية المفروضة على سفرهم ، ولاتنسوا بقية شعوب المسلمين التى تعرضت للتهجير ، من كشمير شرقا إلى الأندلس غربا. فانصروهم بما تيسر لكم من وسائل النصرة ، فنحن أمة واحدة ، وتلك الحدود المصطنعة لن تفرقنا ، فنحن كما قال صلى الله عليه وسلم :
(عن علي - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم، ويرد عليهم أقصاهم، وهم يد على من سواهم ألا لا يقتل مسلم بكافر ولا ذو عهد في عهده رواه أبو داود والنسائي، ورواه ابن ماجه عن ابن عباس
فالله الله فى أهلنا المشردين فى افغانستان والعراق والصومال ، فوالله لن نخذلهم ونحن فى المصاب سواء ، فالدم الدم والهدم الهدم ، فوجب على الأمة النفر لنصرتهم .
جماهير شعبنا الفلسطينى المرابط :
إن فلسطين أرض وقف إسلامى ملك لكل المسلمين ، لا يملك أحد ان يتنازل عن شبر واحد من أرضها لليهود ، فى اتفاق سلام مذل ، وكل معاهدة يتم توقيعها باطلة ، ولا تلزم أمتنا بشئ سوى الخزى والعار على موقعيها .
وأن سلطة الحكم الذاتى والصراع عليها لهو صرف لجهود شعبنا ، باتجاه صراع داخلى المستفيد الوحيد منه دولة يهود .
لذلك يدعو جيش الأمة فى أرض الرباط الى حل سلطة الحكم الذاتي ، لأنها مشروع صهيو أمريكى للحفاظ على أمن يهود .
لينطلق المجاهدون يضربون أهداف العدو فى كل مكان تطاله أيديهم ، دون خوف من اعتقال أو مطاردة من أجهزة الأمن فى رام الله وغزة .
لتتوحد كل الطاقات فى خندق الجهاد فى سبيل الله ، تحت راية العقيدة لتكون كلمة الله هى العليا وكلمة الذين كفروا هى السفلى .
ويرفدهم جموع المجاهدين فى كل ثغور الجهاد فى افغانستان والعراق والشيشان والباكستان ومغرب الإسلام .
ولسان حالهم وحاديهم مقولة أمير الاستشهاديين أبو مصعب الزرقاوى
نقاتل فى العراق وعيوننا ترنو إلى بيت المقدس والمسجد الأقصى الأسير
لتنسف مقولتهم ( الكبار يموتون والصغار ينسون (
( وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا ،،
فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً )
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لايَعْلَمُونَ}
مؤسسة الراية الإعلامية
جيش الامة ـ بيت المقدس
3 / جمادي الآخر 1431 ه
الاثنين 17/5/2010