من جيش الأمة الي دولة العراق الاسلامية حفظها الله
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له... ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ونشهد أن محمداً عبده ورسوله ... بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وتركها على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك .
إلي القابضين علي الجمر المجاهدين في دولة العراق الاسلامية حفظها الله
إلي القابضين علي الجمر من أهل الجهاد إلي الذين اكتووا بنار الدنيا لينجو من نار الآخرة.
إلي الساعين لنصرة دين الله في الأرض الوقافين عند حدود الله وتعاليم دينه.
نقول لكم : هنيئا لكم ما انتم علية , فانتم صفوة الناس,وأولياء الله ولا أحد أحسن منكم قولا وعملا ولا غاية (( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ))
سورة فصلت ايه 33
,وانتم صمام الأمان لمجتمعاتكم وأمتكم ,لأنكم تقومون بما قام به أنبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام , فلا تستوحشوا الطريق ولا تشعروا بأنكم قلة وضعفاء فأنتم أقوياء بإيمانكم وانتم الأكثرون إذا تذكرتم أنكم ضمن قافلة شريفة عظيمة تنتسب إليها ملائكة الرحمن الذين لا يعلم عددهم إلا الله وأنبياء الله المكرمون والصالحون من عباده , بل الكون كله رفيقكم ومخلوقات الله _سوي من اغفل الله قلبه_هم في صفكم.
انتم أهل الاستقامة فاصبروا علي طاعة الله عز وجل وترك معاصيه ولا يهولنكم ضغط الواقع وشدته, ولا تيأسوا من إصلاح الناس وإقامة دين الله في الأرض,فان العاقبة للمتقين الصابرين,مهما أجلب أعداء الدين بخيلهم ورجلهم وتكالبوا علي حربه , ومهما كثر المنافقون والمخذلون فان العاقبة لأهل الاستقامة الذين ثبتوا ولم يتزحزحوا ولم يستكينوا, ومهما كانت الحروب ضروسا علي الإسلام فإنها لا تفقدنا الثقة في أن المستقبل لهذا الدين.
لقد صمد الإسلام في تاريخه الطويل لما هو اعتي واقسي من هذه الضربات الوحشية التي توجه اليوم للمجاهدين في كل مكان .
ان الإسلام هو الذي حمي الأوطان في الشرق من هجمات التتار , كما حماه من هجمات الصليبيين علي السواء والمماليك الذين حموا هذه البقعة لم يكونوا من جنس العرب ,لكنهم صمدوا باسم الإسلام وحمية للإسلام.. صمدوا بإيماء من العقيدة الإسلامية وبقيادة روحية من توجيهات العلماء الربانيين أمثال شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم .
وصلاح الدين كردي لا عربي قد رد بالإسلام الكرامة ورفع راية الجهاد ضد الصليبيين حتى سجل له التاريخ هذه العلامة وكان أهل الإسلام هم أهل السلامة فان الإسلام بوضوحه وشموله وملاءمته للفطرة البشرية قد كافح لإخراج العباد من عبادة العباد إلي عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلي سعة الدنيا والآخرة.
وأمر واحد لابد أن يفهمه كل موحد بالله أن نجعل في حسابنا دائما أن أمامنا طريقا طويلا بحاجة الي صبر ومصابرة ومرابطة حتى يتهيأ الأمر لإعادة هذا الدين كما كان في القرون المفضلة.ورحم الله عبدا عرف زمانه واستقامت طريقته وحسنت سريرته وصلحت علانيته , وقوم اعوجاج نفسه كي تتهيأ للمرحلة القادمة بعود صلب لا تهزه العواصف ولا تلعب به العواطف.
فنسأل الله العزيز بمنِّه وكرمه أن يتقبل قادتنا وأن يجعل جهادنا في رضاه، و يثبتنا على الحق حتى نلقاه غير مبدلين ولا مغيرين.
{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}.
مؤسسة الراية الإعلامية
جيش الأمة
بيت المقدس
19 جمادي الأولي 1431هـ
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له... ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ونشهد أن محمداً عبده ورسوله ... بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وتركها على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك .
إلي القابضين علي الجمر المجاهدين في دولة العراق الاسلامية حفظها الله
إلي القابضين علي الجمر من أهل الجهاد إلي الذين اكتووا بنار الدنيا لينجو من نار الآخرة.
إلي الساعين لنصرة دين الله في الأرض الوقافين عند حدود الله وتعاليم دينه.
نقول لكم : هنيئا لكم ما انتم علية , فانتم صفوة الناس,وأولياء الله ولا أحد أحسن منكم قولا وعملا ولا غاية (( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ))
سورة فصلت ايه 33
,وانتم صمام الأمان لمجتمعاتكم وأمتكم ,لأنكم تقومون بما قام به أنبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام , فلا تستوحشوا الطريق ولا تشعروا بأنكم قلة وضعفاء فأنتم أقوياء بإيمانكم وانتم الأكثرون إذا تذكرتم أنكم ضمن قافلة شريفة عظيمة تنتسب إليها ملائكة الرحمن الذين لا يعلم عددهم إلا الله وأنبياء الله المكرمون والصالحون من عباده , بل الكون كله رفيقكم ومخلوقات الله _سوي من اغفل الله قلبه_هم في صفكم.
انتم أهل الاستقامة فاصبروا علي طاعة الله عز وجل وترك معاصيه ولا يهولنكم ضغط الواقع وشدته, ولا تيأسوا من إصلاح الناس وإقامة دين الله في الأرض,فان العاقبة للمتقين الصابرين,مهما أجلب أعداء الدين بخيلهم ورجلهم وتكالبوا علي حربه , ومهما كثر المنافقون والمخذلون فان العاقبة لأهل الاستقامة الذين ثبتوا ولم يتزحزحوا ولم يستكينوا, ومهما كانت الحروب ضروسا علي الإسلام فإنها لا تفقدنا الثقة في أن المستقبل لهذا الدين.
لقد صمد الإسلام في تاريخه الطويل لما هو اعتي واقسي من هذه الضربات الوحشية التي توجه اليوم للمجاهدين في كل مكان .
ان الإسلام هو الذي حمي الأوطان في الشرق من هجمات التتار , كما حماه من هجمات الصليبيين علي السواء والمماليك الذين حموا هذه البقعة لم يكونوا من جنس العرب ,لكنهم صمدوا باسم الإسلام وحمية للإسلام.. صمدوا بإيماء من العقيدة الإسلامية وبقيادة روحية من توجيهات العلماء الربانيين أمثال شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم .
وصلاح الدين كردي لا عربي قد رد بالإسلام الكرامة ورفع راية الجهاد ضد الصليبيين حتى سجل له التاريخ هذه العلامة وكان أهل الإسلام هم أهل السلامة فان الإسلام بوضوحه وشموله وملاءمته للفطرة البشرية قد كافح لإخراج العباد من عبادة العباد إلي عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلي سعة الدنيا والآخرة.
وأمر واحد لابد أن يفهمه كل موحد بالله أن نجعل في حسابنا دائما أن أمامنا طريقا طويلا بحاجة الي صبر ومصابرة ومرابطة حتى يتهيأ الأمر لإعادة هذا الدين كما كان في القرون المفضلة.ورحم الله عبدا عرف زمانه واستقامت طريقته وحسنت سريرته وصلحت علانيته , وقوم اعوجاج نفسه كي تتهيأ للمرحلة القادمة بعود صلب لا تهزه العواصف ولا تلعب به العواطف.
فنسأل الله العزيز بمنِّه وكرمه أن يتقبل قادتنا وأن يجعل جهادنا في رضاه، و يثبتنا على الحق حتى نلقاه غير مبدلين ولا مغيرين.
{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}.
مؤسسة الراية الإعلامية
جيش الأمة
بيت المقدس
19 جمادي الأولي 1431هـ