السبيل للمسجد الأقصى المبارك
________________________________________
السبيل للمسجد الأقصى المبارك
للعلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين
رحمه الله
يا من تريد تحرير المسجد الأقصى
نعم، لن تتنازل إسرائيل عن القدس إلا بالقوة، ولا قوة إلا بنصر الله - عز وجل -، ولا نصر من الله إلا بعد أن ننصره
{يَا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}
وإن نصرنا لله لا يكون بالأقوال البراقة، والخطب الرنانة، التي تحول القضية إلى قضية سياسية، وهزيمة مادية، ومشكلة إقليمية، وإنها والله لمشكلة دينية إسلامية للعالم الإسلامي كله، إنَّ نصر الله - عز وجل - لا يكون إلا بالإخلاص له، والتمسك بدينه ظاهراً وباطناً، والاستعانة به وإعداد القوة المعنوية والحسية بكل ما نستطيع، ثم القتال لتكون كلمة الله هي العليا، وتطهر بيوته من رجس أعدائه.
أما أن نحاول طرد أعدائنا من بلادنا، ثم نسكنهم قلوبنا بالميل إلى منحرف أفكارهم، والتلطخ بسافل أخلاقهم، أما أن نحاول طردهم من بلادنا، ثم يلاحقهم رجالُ مستقبلِ أمتنا، يتجرعون أو يستمرئون صديد أفكارهم، ثم يرجعون يتقيؤنه بيننا.
أما أن نحاول طردهم من بلادنا، ثم نستقبل ما يرد منهم من أفلام فاتنة وصحف مضلة! أما أن نحاول طردهم من بلادنا، مع ممارسة هذه الأمور فذلك التناقض البين، والمسلك غير السليم، والفجوة السحيقة بيننا وبين النصر
{وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ولِلَّهِ عَاقِبَة ُ الأُمُورِ}
نعم، أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة، وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر، لا كما قال بعض المعذبين أيام الحرب مع اليهود في عام 67: غداً تغني أم كلثوم في قلب تل أبيب!!
صلى الله على رسوله وسلم، لقد صلى غداة فتح مكة ثماني ركعات، إما شكراً لله - تعالى -على الفتح خاصة، أو تعبداً بصلاة الضحى، والعبادة من الشكر وهكذا حال الفاتحين لله الإسلام، يعقبون الفتح بالشكر والتقوى، فاتقوا الله أيها المسلمون، وأنيبوا إلى ربكم وأقيموا شريعته، وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين.
اللهم انصر الإسلام والمسلمين، وطهر المسجد الأقصى من اليهود والنصارى والمنافقين، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، إنك جواد كريم.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
________________________________________
السبيل للمسجد الأقصى المبارك
للعلامة الفقيه محمد بن صالح العثيمين
رحمه الله
يا من تريد تحرير المسجد الأقصى
نعم، لن تتنازل إسرائيل عن القدس إلا بالقوة، ولا قوة إلا بنصر الله - عز وجل -، ولا نصر من الله إلا بعد أن ننصره
{يَا أَيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}
وإن نصرنا لله لا يكون بالأقوال البراقة، والخطب الرنانة، التي تحول القضية إلى قضية سياسية، وهزيمة مادية، ومشكلة إقليمية، وإنها والله لمشكلة دينية إسلامية للعالم الإسلامي كله، إنَّ نصر الله - عز وجل - لا يكون إلا بالإخلاص له، والتمسك بدينه ظاهراً وباطناً، والاستعانة به وإعداد القوة المعنوية والحسية بكل ما نستطيع، ثم القتال لتكون كلمة الله هي العليا، وتطهر بيوته من رجس أعدائه.
أما أن نحاول طرد أعدائنا من بلادنا، ثم نسكنهم قلوبنا بالميل إلى منحرف أفكارهم، والتلطخ بسافل أخلاقهم، أما أن نحاول طردهم من بلادنا، ثم يلاحقهم رجالُ مستقبلِ أمتنا، يتجرعون أو يستمرئون صديد أفكارهم، ثم يرجعون يتقيؤنه بيننا.
أما أن نحاول طردهم من بلادنا، ثم نستقبل ما يرد منهم من أفلام فاتنة وصحف مضلة! أما أن نحاول طردهم من بلادنا، مع ممارسة هذه الأمور فذلك التناقض البين، والمسلك غير السليم، والفجوة السحيقة بيننا وبين النصر
{وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ولِلَّهِ عَاقِبَة ُ الأُمُورِ}
نعم، أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة، وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر، لا كما قال بعض المعذبين أيام الحرب مع اليهود في عام 67: غداً تغني أم كلثوم في قلب تل أبيب!!
صلى الله على رسوله وسلم، لقد صلى غداة فتح مكة ثماني ركعات، إما شكراً لله - تعالى -على الفتح خاصة، أو تعبداً بصلاة الضحى، والعبادة من الشكر وهكذا حال الفاتحين لله الإسلام، يعقبون الفتح بالشكر والتقوى، فاتقوا الله أيها المسلمون، وأنيبوا إلى ربكم وأقيموا شريعته، وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين.
اللهم انصر الإسلام والمسلمين، وطهر المسجد الأقصى من اليهود والنصارى والمنافقين، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، إنك جواد كريم.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين