نُـــورٌ وَبُشْــرى
شعر: زياد عمار
رَمَضَانُ أقْبَـلَ والسَّمـاءُ تجملَّـت
وأَكُفُّ غيظكَ يا رجيـم تَصَفَّـدت
حـرَّى شجونـي والفـؤاد بلهفـةٍ
والرّوحُ ظمـأى للصّيـامِ تهيَّـأت
رمضان أشْـرَقَ كالرَّبيـعِ مكلَّـلاً
بالخير يرفـل والنّفـوسُ تَطَيَّبَـتْ
حسبي من المولـى أَدَاءَ فريضـة
تُجْزى بعفْـوٍ والأجـورُ تقدَّمـت
شهر المغانم لـو علمـت بفضلـه
لوجَدْتَ روحَكَ بالصّيـام تعلَّقـت
قَدْ هَلَّ يَحْمِلُ في الْأَصيلِ بَشَائِـرا
يدعوكَ أَقْبِـلْ فالجّنـانُ تَفَتَّحَـتْ
آهٍ ذنوبـي كـم سئمـت لقاءهـا
يومَ الْحِساب وفي الصِّحاف تَكَدَّست
يا ليلة القـدْرِ الشَّريفـةِ ضُمِّنِـي
بالنّورِ فَجْـراً فالشُّجـونُ تَلَبَّـدَتْ
عِتْقٌ من النَّـار الحَمِيـم قِيَاْمُهـا
ذِكْرٌ وَتَسْبيـحٌ وَنَجْـوى طُهِّـرَتْ
مَرْحى لمن شهر الصّيـام أَتَاهـمُ
فَحَبُـوهُ حَمْـدَاً والْقُلُـوْبُ تَبَتَّلَـتْ
وَلِمَنْ تَصَـدَّقَ فـي يَمِيْـنٍ خِفْيَـةً
جَنَّـاتُ عـدْنٍ بالنَّعِيْـمِ تَكَلَّـلَـتْ
يُمْناهُ فاضَتْ كالسَّمـاء إذا هَمَـتْ
يُسْرَاْهُ ما عَلِمَتْ -وَكَيْفَ- تَصَدَّقَتْ
طوبـى لِعَبْـدٍ إن دنـاهُ بـبـردةٍ
من فيضِ عَزْمٍ فَارْتَداها ما ابْتَلَـتْ
فاغنَمْ رعاك الحقُّ لَسْـتَ بخالـدٍ
فالعمْرُ أَدْبَـرَ والسّنـونُ تَبَعْثَـرَتْ
شعر: زياد عمار
21/8/2008
شعر: زياد عمار
رَمَضَانُ أقْبَـلَ والسَّمـاءُ تجملَّـت
وأَكُفُّ غيظكَ يا رجيـم تَصَفَّـدت
حـرَّى شجونـي والفـؤاد بلهفـةٍ
والرّوحُ ظمـأى للصّيـامِ تهيَّـأت
رمضان أشْـرَقَ كالرَّبيـعِ مكلَّـلاً
بالخير يرفـل والنّفـوسُ تَطَيَّبَـتْ
حسبي من المولـى أَدَاءَ فريضـة
تُجْزى بعفْـوٍ والأجـورُ تقدَّمـت
شهر المغانم لـو علمـت بفضلـه
لوجَدْتَ روحَكَ بالصّيـام تعلَّقـت
قَدْ هَلَّ يَحْمِلُ في الْأَصيلِ بَشَائِـرا
يدعوكَ أَقْبِـلْ فالجّنـانُ تَفَتَّحَـتْ
آهٍ ذنوبـي كـم سئمـت لقاءهـا
يومَ الْحِساب وفي الصِّحاف تَكَدَّست
يا ليلة القـدْرِ الشَّريفـةِ ضُمِّنِـي
بالنّورِ فَجْـراً فالشُّجـونُ تَلَبَّـدَتْ
عِتْقٌ من النَّـار الحَمِيـم قِيَاْمُهـا
ذِكْرٌ وَتَسْبيـحٌ وَنَجْـوى طُهِّـرَتْ
مَرْحى لمن شهر الصّيـام أَتَاهـمُ
فَحَبُـوهُ حَمْـدَاً والْقُلُـوْبُ تَبَتَّلَـتْ
وَلِمَنْ تَصَـدَّقَ فـي يَمِيْـنٍ خِفْيَـةً
جَنَّـاتُ عـدْنٍ بالنَّعِيْـمِ تَكَلَّـلَـتْ
يُمْناهُ فاضَتْ كالسَّمـاء إذا هَمَـتْ
يُسْرَاْهُ ما عَلِمَتْ -وَكَيْفَ- تَصَدَّقَتْ
طوبـى لِعَبْـدٍ إن دنـاهُ بـبـردةٍ
من فيضِ عَزْمٍ فَارْتَداها ما ابْتَلَـتْ
فاغنَمْ رعاك الحقُّ لَسْـتَ بخالـدٍ
فالعمْرُ أَدْبَـرَ والسّنـونُ تَبَعْثَـرَتْ
شعر: زياد عمار
21/8/2008