ملتقى الانصار

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى الانصار

ملتقى للجهاد وانصاره


    رسالة الامة --2 بدأ المسير الى الهدف

    avatar
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 85
    نقاط : 178
    تاريخ التسجيل : 25/08/2009

     رسالة الامة --2 بدأ المسير الى الهدف  Empty رسالة الامة --2 بدأ المسير الى الهدف

    مُساهمة  Admin الجمعة يوليو 23, 2010 12:58 pm

    رسالة الامة --2 بدأ المسير الى الهدف

    --------------------------------------------------------------------------------

    بسم الله الرحمن الرحيم
    رسالة الأمة--2
    بدأ المسير إلى الهدف......
    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له... وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ... بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وتركها على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ." يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ".
    " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فا ز فوزاً عظيماً ".
    مضى على سقوط دولة الخلافة " الكيان السياسي للمسلمين " مئة عام كاملة وكان ذلك عام 1908 ذلك العام الذي عزل فيه السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله على يد حزب الإتحاد والترقي اليهودي التركي ، ومضى على سقوط فلسطين بيد القوى الصليبية اليهودية تسعون عاماً كاملةً وكان ذلك عام 1918 عندما استطاعت الجيوش البريطانية احتلال فلسطين بقيادة الجنرال اللنبي .
    ومضى كذلك على قيام دولة إسرائيل على أرض الإسلام في فلسطين ستون عاماً حيث كان ذلك عام 1948.
    مئة عامٍ مرت على غياب الحكم بما أنزل الله الذي يتحقق من خلاله الغاية والهدف من الخلق والوجود " وما خلقت الجنَ والإنسَ إلا ليعبدون ".
    وتسعون عاماً مرت وانقضت على ضياع واغتصاب فلسطين تلك الأرض التي باركها الله " سبحان الذي أسرى بعبدهِ ليلاً من المسجدِ الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله" .وستون سنةً كاملةً مرت على قيام دولة اليهود على أرض الإسلام في فلسطين ، اليهود الذين هم أشدُ الناس عداوةً للذين آمنوا " لتجدن أشد الناس عداوةً للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ".
    ثلاثة حوادثٍ ومصائب جلل مرت على أمة الإسلام تمثلت بتحدٍ صعبٍ وكبير لم تشهد الأمة عبر تاريخها ما يماثله ويشابهه بحجمهِ وشموليتهِ وأهدافه وغاياته وما حققه من إنجازات .
    فهذا التحدي أفقد الأمة كيانها السياسي واغتصب سلطتها وهيمن على سيادتها ونهب ثرواتها واحتل البلاد وأذل العباد وهدر الكرامة واغتصب واستباح كل المحرمات ، مقدسات مدنسة وأعراض منتهكة مستباحة من قبل أراذل الناس وأدناهم ويا للأسف لم تكن استجابة الأمة لهذا التحدي المقصود بالمستوى المطلوب .
    فدولة الإسلام وكيانها السياسي هو حصن الإسلام المنيع سقط ولم تدافع الأمة عنه الدفاع الواجب المطلوب ، بل إنَ الأمة وجماهيرها قد غيبت عن المعركة وحرفها وخدعها العملاء المأجورون فساندت العدو ووقفت إلى جانبه في معركةِ إسقاط الخلافة واحتلال أرض المسلمين.
    ودخلت الأمة في سبات عميق لم تستفق منهُ حتى الآن رغم كل ما حلَ بها من مصائب ومحن وغاب عن أذهان المسلمين أنَ الإسلام كدين هو منهاج وأسلوب وطريقة للحياة لا يتحقق إلا بوجود دولة الإسلام ،وتطبيق الإسلام وشرعه هو وظيفة الدولة, والحاكم المسلم هو المكلف بالتنفيذ .وهناك قاعدة شرعية قد أقرها علماء الإسلام من سلفنا الصالح تقول " ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب "فوجوب تطبيق شرع الله مرتبط بوجود دولة الإسلام

    1

    أما قاعدة سلفنا الصالح فيما اغتصب من أرض الإسلام فتقول : " إذا ما اغتصب شبر من أرض المسلمين فالجهاد فرض عين على كل مسلم ومسلمة".
    نعم كانت هناك محاولات صادقة طيبة للاستجابة لهذا التحدي ولهذه المصائب ، لكن هذه المحاولات لم تكن بالوعي الكافي ولا بالشمولية المطلوبة في مثل هذه المراحل , ولذلك لم تستطع هذه المحاولات الوصول إلى نتائج نهائية ولم تحقق الأهداف والغايات المرجوة , وقد سبق لنا أن تطرقنا إلى الأسباب في رسالتنا الأولى
    " أول الغيث " وانطلاقاً مما سلف جاءت أفكار ورؤى الجهاد العالمي الذي نعتبر أنفسنا جزءً منه نظرياً وعملياً .
    هذا الجهاد الذي يهدف إلى إقامة دولة الإسلام التي ستطبق شرع الله وتحرر البلاد والعباد وتستعيد ثروات الأمة وكرامتها وعزتها وترفع الذل والعبودية عن كل أبنائها , لتعود الأمة إلى حالة الخيرية التي ارتضاها الله سبحانه وتعالى لها " كنتم خير أمةٍ أخرجت للناس ".
    و إننا في جيش الأمة قد فهمنا واقع الأمة وواقع أعدائها ودرسنا كل حيثياته وفهمنا ه فهماً سليماً كاملاً شاملاً. ووضعنا خطة واقعية محكمة تراعي الظروف والإمكانيات والمراحل , وأعلنَا
    انطلاقتنا من بيت المقدس وبدأنا المسير إلى الهدف الذي يقصد الوصول إلى استعادة الكيان السياسي للأمة.
    ونبشر كل أحرار الأمة وكل أبنائها الطيبين أننا وبإذن الله لن نكل ولن نمل ولن ننكص أو نتراجع عما عزمنا الوصول إليه, معتمدين في ذلك على الله القوي القدير وثم على الهمم العالية و الغايات السامية التي يتحلى بها مجاهدونا وأبطالنا رصيدنا المادي والبشري هو رصيد الأمة وإمكانياتها الجبارة .
    نعم بدايتنا بسيطة لكن هممنا عالية وطموحاتنا كبيرة لا منتهية معتمدة على وعد ربنا العظيم وعلى بشارات رسولنا الكريم ، فالله سبحانه وتعالى يقول في محكم التنزيل : " ونريد أن نمنَ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجلعهم الوارثين" .
    ورسولنا الكريم يقول : " لا تقوم الساعة حتى تقاتلنَ يهود أنتم شرقي النهر وهم غربيه حتى أن الحجر والشجر ينطق ويقول يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي ورائي فتعال فاقتله , إلا شجر الغرقد فهو من شجر اليهود " .
    وإننا اليوم نرى أنَ كل أفئدة أبناء الأمة الأحرار تتطلع وترنو شوقاً إلى يوم النصر والإنعتاق وقد قلنا في رسالتنا السابقة أن جيش الأمة سيكون جيشاً لكل المسلمين يسعون من خلاله إلى الوصول إلى النصر والتمكين بإذن رب العالمين.
    يأتي هذا الجيش بمنطلقاته ومبادئه وعقيدته الصحيحة و أهدافه السامية الكبيرة ورايته الواضحة السليمة, ليصحح ويكمل مسيرة الجهاد على أرض فلسطين . هذه المسيرة التي كنا والكثير من إخوتنا الأحبة الشهداء والأحياء قد بدأناها في بداية الثمانينات من القرن الماضي." من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً".إذن فنحن لسنا طارؤون على العمل الإسلامي الجهادي ولكننا ارتأينا أن نقوم على تشكيل هذا الجيش , ليكون بداية النواة لبناء معسكر الأمة الكبير القوي المتعاظم الذي سيكون قادراً على الوقوف في مواجهة معسكر أعداء الأمة الضخم المحكم الإعداد والتنظيم .وحيث كنا أول المنطلقين سنكون بإذن الله أول المصححين ولنخرج بالعمل الإسلامي في فلسطين من إطار الوطنية الضيقة الضعيف المحدود الإمكانيات والوسائل , إلى فضاء



    2



    الأمة الواسع الرحب القوي غير المحدود الإمكانيات والوسائل والحمد لله الذي أخرنا لأمرٍ يريد ه وإلا لكان قد ألحقنا بإخوتنا الشهداء الذين بدأوا معنا المسير ، والذين ما زلنا نذكرهم ولا ننساهم فكيف بنا ننسى أحبتنا ورفاقنا رواد الجهاد والفداء .
    نعم لقد أخرنا الله لنعد ل ونكمل المسير إلى الهدف والذي بات الوصول إليه قريباً بإذن الله.
    إذاً جاء جيش الأمة ليصحح ويعدل ويكمل المسير مسيرة قافلة الجهاد المبارك " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين".

    لكن برؤية واضحة كاملة متكاملة (( رؤية الإسلام العظيم )) وبعقيدة سليمة (( عقيدة السلف الصالح من علماء الأمة)), وبولاء وبراء وحب وعداوة ومواقف واضحة راسخة وراية واضحة ناصعة ثابتة ,, راية لا إله إلا الله محمد رسول الله,,
    وبجنود ومجاهدين مؤمنين مطمئنين إلى تأييد الله ونصره لا يخشون في الله لومة لائم.
    وبإمكانيات كبيرة متزايدة متعاظمة مستندة إلى إمكانيات وقدرات مجموع الأمة البشرية والمادية والمعنوية وبفهمٍ للماضي ووعي للحاضر واستشراف متقدم للمستقبل. إذا جاء جيش الأمة ليتصدى لمهمة التغيير والتحرير في واقع شعوب المسلمين وبالتالي في واقع جميع العالمين.
    متمثلين قول الصحابي ربعي بن عامر لقائد الفرس رستم عندما سأله بماذا جئتمونا يا ربعي ؟؟
    فقال: " ابتعثنا الله لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة رب العبا د , ومن جور الأديان إلى عدل
    الإسلام , ومن ضيق الدنيا إلى سعة الد نيا والآخرة ".
    هذا هو هد فنا وهذه هي غايتنا , هدفنا تحقيق العبودية لله سبحانه وتعالى وغايتنا نيل مرضاة رب العالمين لنفوز وننجح ونفلح في الدنيا والآخرة.

    وختاماً ندعو الله العظيم رب العرش العظيم أن يعيننا على هذه المهمة وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه وأن يستخدمنا لخدمة دينه وإعزاز كلمته ورفع رايته لتعود خفاقة عالية .
    وآخر دعوانا أنَ الحمد لله رب العالمين.
    جـــــيــش الأمــــــــــــــــــــة فلسطين
    10/4/2008
    4 ربيع ثاني1429


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 6:50 am