ملتقى الانصار

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى الانصار

ملتقى للجهاد وانصاره


    ........رسالة الامة.. أول الغيث… 1

    avatar
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 85
    نقاط : 178
    تاريخ التسجيل : 25/08/2009

    ........رسالة الامة.. أول الغيث… 1 Empty ........رسالة الامة.. أول الغيث… 1

    مُساهمة  Admin الجمعة يوليو 23, 2010 12:55 pm

    ........رسالة الامة.. أول الغيث…

    --------------------------------------------------------------------------------

    بسم الله الرحمن الرحيم
    رسالة الامة.. أول الغيث…
    إنَ الحمد لله نحمده تعالى ونستغفره ونستهديه ،ونعوذ بالله من شرورأنفسنا وسيئات أعمالنا، ومن يهده الله فلا مضل له،ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أنَ لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
    أما بعد:
    تأتي رسالتنا الأولى هذه بداية لرسائل دورية متتابعة إن شاء الله لتتواكب مع الإعلان عن بدء عملنا في فلسطين تحت مسمى
    ( جيش الأمة ) هذا الجيش الَذي نسعى ليكون جيشآ لكلِ المسلمين يسعون من خلاله لإستنفار وجمع وحشد طاقات الأمة وإمكانياتها المعنوية والمادية والبشرية ،ليبدأوا مرحلة الإستجابة الواعية للتحدي الَذي فرضه أعداء أمتنا علينا ،ولتبدأ المعركة الحقيقية بين أهل الحق وأهل الباطل، ونودُ أن نقول إن طرح هذه الرسائل وربطها بفكرة جيش الأمة القادم إن شاء الله ، تجيء لتشكِل خطوة ولبنة جديدة في خطوات ولبنات الجهاد الإسلامي العالمي الَذي كنا في المراحل السابقة وما زلنا جزءأ منه، نظريا وعمليا ، وتأتي رسالة الأمة وجيش الأمة منطلقة من فلسطين لنؤكد على أنََ هناك رجالٌٌ ساهموا في وضع خطةٌٌ وإستراتيجية الجهاد العالمي، وكان لهم دورٌٌ سابق وجهد حالي وإستعداد مستقبلي في تطبيق هذه الخطة والإستراتيجية، وما جيش الأمة في بيت المقدس إلا أحد ثمار عملهم، وإن جيش الأمة ببيت المقدس ما هو إلا جزءٌ من التطبيق العملي للمرحلة الثالثة من مراحل خطة وإستراتيجية الجهاد العالمي الّذي نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يوفقنا ويسدد خطانا وخطى كل إخوتنا الموحدين المجاهدين في الوصول إلى الأهداف التي سبق أن رسمناها والتي نبذل قصار جهدنا في الوصول إلى تحقيقها ، والله سبحانه وتعالى يقول : (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإنَ الله لمع المحسنين )) صدق الله العظيم.
    ونبدأ رسالتنا هذه في الوقوف عند بعض العناوين وأولها هي:
    واقع الأمة الإسلاميَة
    إن الواقع الذي تعيش فيه أمتنا الإسلامية واقعٌٌ صعب، وغير سليم، فالأنظمة التي تحكم الأُمة في مجملها أنظمة متخلفة ظالمة فاسقة كافرة، مسلوبة الإرادة والوعي، تدور في فلك أعداء الأمة وتمارس فعلاً مبرمجاًً يهدف إلى إبقاء الأمة ضعيفة غير قادرة على الخروج من دائرة الإنحطاط والتخلف والهزيمة، حكامها سلبوا الأمة سلطتها وأنهوا سيادة الشرع من حياتها ، وتعاونوا مع العدو الأجنبي على نهب ثرواتها وهم بذلك يمارسون كل الأساليب ويبذلون كل الجهد لطمس الحقيقة عن الجماهير، هذة الأمور مجتمعة أصبحت واضحة المعالم ، وشباب الأمة وجماهيرها باتت واعية وقادرة على على الوقوف على الحقيقة بكل أبعادها وتفاصيلها ، والجميع الأن يتطلعون بشوقٍٍ لليوم الَذي يتخلصون به من هذه الأنظمة ، ومن هذا الواقع السيء المرتبط بها ، ونحن هنا نطرح أنفسنا قيادة بديلة للأمة في ظل هذا الواقع ، ونقول أنَ مجاهدي الأمةِ الّذين يدافعون عن أرضها ومقدساتها وحرياتها وكرامتها، ويسعون لإسترداد سلطتها وتطبيق شريعة ربها، هم القادة الشرعيون للأمة الإسلامية، وما دونهم من حكّام هذه الدولة والأنظمة ، ما هم إلا مغتصبون للسلطة ، متآمرون مع العدو الأجنبي.
    واقع العالم
    واقع العالم لا يختلف عن واقع العالم الإسلامي في تعارضه مع الشرع والدين ولذلك فهو واقعٌ جاهلي ، جاهليته نابعة من إسناد البشر للبشر حق التشريع، ووضع القوانين وتطبيقها ، وهذا ما يتعارض مع توجيهات رب العالمين ، هذا الواقع الجاهلي قد أنتج ظلما وإعتداءًً فاضحاًً، وفسقاًً وفساداًً طال كلَ مناحي الحياةالإنسانيّة ، كما أنتج كل هذه المآسي التي أصبحت حياة البشرية معها حياةًً منحرفة عن الجهاد والفطرة السليمة ، حتى أصبحت البشريّة أقرب إلى البهيميّة منها إلى الإنسانية المكرََّمة من ربِّ العالمين ، وألأصل في التغيّر المنشود في واقع البشريّة أن ينطلق من تغيير واقع الإنسان الإعتقادي والفكري والنظري، لكنَّ الأنظمة والقوى الجاهلية المسيطرة على العالم لا تسمح ولن تسمح وفق رؤيتنا المنبثقة من المنهج الرباني بأي نشاطٍٍ دعوي هادف وإنَّها تقف عقبة كأداء حيال ذلك ، وبناءًًعليهِ لا بَّد من إزالاتها واجتثاثها ولن يتم ذلك إلا بالقوة والجهاد الذي نفسره على أنَّه بذل النفس والجهد والمال ، لإزالة كل العقبات والحواجز الماديّة والطواغيت بأنواعها والتي تقف بوجه الدعوة التي نسعى من خلالها لتعبيد العباد لرب العباد ، ونرى أنَّ الجهاد كفيلٌ بإزالة هذه العقبات ، ونؤكدُّ أَّننا نملكُ مشروعاًً متكاملاًً مدروسَ الأهدافِ والوسائلِ والمراحل، وأن القوة التي يحتاجها مشروعنا هذا سوف تنمو وتكبر وتتعاظم بإذن الله مع الحركة والعمل المدروس المنظم.
    واقع التنظيمات والحركات والأحزاب العربيّة والإسلاميّة
    التنظيمات والحركات والأحزاب على الساحتين العربيّة والإسلاميّة فشلت في تحقيق رغبات وأماني جماهير الأمة ، والتي تتمحور في عمليتي التغيير والتحرير ،فمعظم هذه التنظيمات والأحزاب لم تعد تمتلك خطط ولا برامج ولا رؤى صحيحة للتعامل مع الواقع ، بل كيَّفت أوضاعها بما يتلاءم مع مصالح قياداتها وبعض افرادها المتنفذين ، فمنها من تصالح مع الأنظمة ولم يعد يسعى لتغييرها ، ومنها من قام بعملية تطويع لمسلمات العقيدة والولاء والبراء والفكر الإسلامي وبديهياته حتى تتوافق مع علمانية الدول، ومنها من صالح عدو الأمة والتقى معه في منتصف الطريق فبات متناغماً معه مقابل وعود وصفقات غير قابلة للتنفيذ ، بل ومنها من لا يرى هذه الأنظمة عدوةً أصلاً ، هذا وقد اختلفت التنظيمات والحركات الإسلامية العاملة في عمليّة التشخيص السليم لواقع الأمة المعاش ، مما أنتج أخطاءً في الحكمِ عليهِ، أدت إلى بذل جهود كبيرة لم تؤدِ إلى نتائج حاسمة .
    كذلك فإن التنظيماتِ والحركاتِ لم تضع خطط تحدد في ظلها الأهداف والأدواتِ والوسائِل، وكذلك فإن راياتها لم تكن واضحة وثابتة، وكذلك فإن التنظيماتِ والحركاتِ الإسلامية لم تتجرأ على طرح نفسها كقيادة أصيلة للأُمة ، وبديلة عن كل القيادات الضعيفة المصطنعة التي تعمل لغير صالح الأُمة، إضافة إلى عدم قدرة الحركات الإسلاميَّة على إستغلال طاقات الأمة البشريّة والماديّة والمعنويّة ، وإنطلاقاً من هذا الفهم فسوف نقوم بإذن الله وعونه بطرح تصوراً محدداً يوضح معالم مسيرتنا الحاليّة والمستقبليّة ، وهذا سيكون إن شاء الله تباعا من خلال رسائلنا الدوريّة والتي أسميناها ( رسالة الأمة ).


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 10:41 am