زمــــن الأوغــــاد
________________________________________
تعتلي الجدرانَ
مفاتنُ المصابيح
وتسافر في الزمان
زركشات الأقاصيص..
تركب الأفاعي
خارطة الطريق..
وتعلو أصوات الندب..
يأتي الجدب
مخلّفاً جراداً عارياً
من رصاص الزنود
يرتشف التراب..
القدح..
ضمور الحقد..
رمال الصحراء..
أحجيات العابثين..
ناطحات الصحوة..
تعمى العيون من رذاذ الحقول
وتدمى الأيدي
من أشواك الجراح..
أما آن موعد الصحوة..؟!
أم أنّ شروداً
أوصدَ الطرقات
خلف أوجاع الزمان..؟!
مالت الجدران
تقوضت أركانها..
ضاعت أصوات الحسون
وهديل الحمام
صرخات القرود
وأورام الجياع..
أصبح الصوت هزيلاً
والنداء ضعيفاً..كئيباً..ً
أسيراً لأوغاد
ما عادوا بشراً
ما عادوا سوى حجرٍ..
ويلٌ لهذا الزمن الآثم..!
لتلك الأحجيات الغريقة
وألم الإرهاق..
غدا الزمان
زماناً طاوياً كل بهيج
تحت شرفته..
ونمى بالجدران مسامير خرسانية..!!
________________________________________
تعتلي الجدرانَ
مفاتنُ المصابيح
وتسافر في الزمان
زركشات الأقاصيص..
تركب الأفاعي
خارطة الطريق..
وتعلو أصوات الندب..
يأتي الجدب
مخلّفاً جراداً عارياً
من رصاص الزنود
يرتشف التراب..
القدح..
ضمور الحقد..
رمال الصحراء..
أحجيات العابثين..
ناطحات الصحوة..
تعمى العيون من رذاذ الحقول
وتدمى الأيدي
من أشواك الجراح..
أما آن موعد الصحوة..؟!
أم أنّ شروداً
أوصدَ الطرقات
خلف أوجاع الزمان..؟!
مالت الجدران
تقوضت أركانها..
ضاعت أصوات الحسون
وهديل الحمام
صرخات القرود
وأورام الجياع..
أصبح الصوت هزيلاً
والنداء ضعيفاً..كئيباً..ً
أسيراً لأوغاد
ما عادوا بشراً
ما عادوا سوى حجرٍ..
ويلٌ لهذا الزمن الآثم..!
لتلك الأحجيات الغريقة
وألم الإرهاق..
غدا الزمان
زماناً طاوياً كل بهيج
تحت شرفته..
ونمى بالجدران مسامير خرسانية..!!