ملتقى الانصار

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى الانصار

ملتقى للجهاد وانصاره


2 مشترك

    قصيدة في مدح رسول الله محمد صلى الله عيه وسلم

    عكرمه المقدسي
    عكرمه المقدسي


    عدد المساهمات : 197
    نقاط : 390
    تاريخ التسجيل : 25/08/2009
    العمر : 74
    الموقع : http://www.al-amanh.net/vb/

    قصيدة في مدح رسول الله محمد صلى الله عيه وسلم Empty قصيدة في مدح رسول الله محمد صلى الله عيه وسلم

    مُساهمة  عكرمه المقدسي الأربعاء سبتمبر 02, 2009 9:38 am

    قصيدة في مدح رسول الله محمد صلى الله عيه وسلم
    لكَعب بن زُهير رضي الله عنه، المُتَوَفَّى سنة 24 هجرية

    بانَتْ سُــعادُ فقَلْبِي اليــومَ مَتْبُولُ مُتَيَّـمٌ إثْرَهــا لَم يُفْـدَ مَكْبـولُ
    وما سعادُ غَــدَاةَ البَيْنِ إذ رَحَلُــوا
    إلا أَغَنُّ غَضِيـضُ الطَّرْفِ مَكْحـولُ
    هيفــاءُ مُقْبِلَـــةً عَجْزَاءُ مُـدْبِرَةً لا يُشْـتَكَى قِصَرٌ مِنهـا ولا طـولُ
    تَجْلو عَوَارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابتَسَـمَتْ كأنَّـهُ مُنْهَــلٌ بالرَّاحِ مَعلُــولُ
    شُجَّتْ بِــذِي شَبمٍ مِن مــاءِ مَعْنِيَةٍ صافٍ بـأَبْطَحَ أَضْحى وَهْوَ مَشمُولُ
    تَنْفِي الرِّيَــاحُ القَــذَى عَنهُ وأَفْرَطُهُ
    مِن صَوْبِ سـارِيَةٍ بِيضٌ يَعَـاليـلُ
    أَكْــرِمْ بها خُلَّةً لـو أَنَّهَــا صَدَقَتْ
    مَوعودَهـا أَو لَو انَّ النُّصْحَ مَقبولُ
    لكنَّهَـــا خُلَّةٌ قَد سِيطَ مِن دَمِهَــا
    فَجْـعٌ وَوَلْـعٌ وإخلافٌ وتَبديـلُ
    فما تدومُ على حـالٍ تكونُ بِهـــا
    كَمـا تَلَوَّنُ في أثـوابِهـا الغـولُ
    ولا تَمَسَّـكُ بالعَهدِ الــذي زَعَمَتْ إلا كَما يُمسِـكُ المـاءَ الغَرابيـلُ
    فلا يَغُرَّنْكَ مـــا مَنَّتْ وَما وَعَدَتْ
    إنَّ الأَمـانِيَّ والأحـلامَ تَضليـلُ
    كــانَت مَواعيـدُ عُرْقوبٍ لها مَثَلا ومـا مَواعيدُهـا إلا الأَبـاطيـلُ
    أرجو وآمُــلُ أنْ تَدنو مَوَدَّتُهــا وما اخَـالُ لدينـا مِنكِ تَنويــلُ
    أمسَتْ سُــعادُ بأرضٍ لا يُبَلِّغُهــا إلا العِتـاقُ النَّجِيباتُ المَـرَاسـيلُ
    ولَنْ يُبَلِّغَهَـــا إلا غُـــذَافِرَةٌ لها على الأيـنِ اِرْقـالٌ وتَـبْغيـلُ
    مِن كُـلِّ نَضَّاخَةِ الذِّفْرَى إذا عَرِقَتْ عُرْضَتُهَا طامِسُ الأعـلامِ مَجهـولُ
    تَرمِي الغُيُـــوبَ بِعَيْنَيْ مُفْرَدٍ لَهِقٍ
    إذا تَـوَقَّـدَتِ الحَـزَّازُ والمِيــلُ
    ضَخْمٌ مُقَلَّدُهـــا فَعْمٌ مُقَيَّدُهــا
    في خَلْقِها عَن بَناتِ الفَحْلِ تَفْضِيـلُ
    غَلْبـاءُ وَجْنـاءُ عَلْكــومٌ مُذَكَّرَةٌ في دَفِّـهَا سَـعَـةٌ قُدَّامَـهَا مِيـلُ
    وجِلْدُهــا مِن أُطُومٍ لا يُؤَيِّسُــهُ طَلْـحٌ بضـاحِيَـةِ المَتْنَيْنِ مَهْـزولُ
    حَرْفٌ أَخُوهـا أَبُوهــا مِن مُهَجَّنَةٍ وعَمُّـهَا خالُـهَا قَوْدَاءُ شِـمْلِيـلُ
    يَمشِي القُرَادُ عليهـــا ثُمَّ يُزْلِقُـهُ
    مِنهـا لِبَـانٌ وأَقْـرَابٌ زَهَـالِيـلُ
    عَيْرَانَـةٌ قُذِفَتْ بالنَّحْـضِ عن عُرُضٍ مِرْفَقُهَـا عَن بَنَـاتِ الزُّورِ مَفْتُـولُ
    كـأنمـا فـاتَ عَيْنَيْهـا ومَذْبَحَهـا مِنْ خَطْمِهَـا ومِنَ اللَّحْيَيْنِ بِرْطِيـلُ
    تَمُرُّ مِثلَ عَسِـيبِ النَّخلِ ذَا خُصَـلٍ في غَـارِزٍ لَم تُخَـوِّنْـهُ الأَحاليـلُ
    قَنْـوَاءُ في حَرَّتَيْهَــا للبَصِيرِ بِهــا
    عَتَقٌ مُبِينٌ وفي الخَــدَّيْنِ تَسْـهِيلُ
    تُخْدِي على بَسَــرَاتٍ وَهِيَ لاحِقَـةٌ
    ذَوَابِـلٌ مَسُّـهُنَّ الأرضَ تَحْلِيـلُ
    سُمْرُ العَجَاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصَى زِيَمَــا لَم يَقِهِـنَّ رُؤوسَ الأَكْـمِ تَنْعِيـلُ
    كَــأَنَّ أَوْبَ ذِرَاعَيْهــا إذا عَرِقَتْ
    وقَــدْ تَلَفَّعَ بالكُـورِ العَسَاقِيـلُ
    يَومَــاً يَظَلُّ بِهِ الحِرْبَــاءُ مُصْطَخِدَاً كَــأَنَّ ضَاحِيَهُ بالشمسِ مَمْلُـولُ
    وقالَ للقَوْمِ حَـادِيهِم وَقَــدْ جَعَلَتْ وُرْقَ الجَنَادِبِ يَرْكُضْنَ الحَصَى قِيلُوا
    شَدَّ النَّهَــار ذِرَاعَــا عَيْطَلٍ نَصِفٍ
    قامَتْ فَجَاوَبَـهَـا نُكْدٌ مَثَاكِيــلُ
    نَوَّاحَةٌ رِخْوَةُ الضَّبْعَيْـنِ ليـس لهــا لَمَّا نَعَى بِكْرَهَـا النَّاعُونَ مَعْقُــولُ
    عكرمه المقدسي
    عكرمه المقدسي


    عدد المساهمات : 197
    نقاط : 390
    تاريخ التسجيل : 25/08/2009
    العمر : 74
    الموقع : http://www.al-amanh.net/vb/

    قصيدة في مدح رسول الله محمد صلى الله عيه وسلم Empty 2

    مُساهمة  عكرمه المقدسي الأربعاء سبتمبر 02, 2009 9:39 am

    تَفْرِي اللُّبَانَ بِكَفَّيْهـــا ومَدْرَعُهـا مُشَـقَّقٌ عَن تَرَاقِيهـا رَعَـابِيــلُ
    تَسعَى الوُشَـاةُ جَنَـابَيْهَا وقَوْلُهُــمُ
    اِنَّكَ يـا ابنَ أبي سُـلْمَى لَمَقْتُـولُ
    وقالَ كُــلُّ خَلِيـلٍ كُنْتُ آمُلُــهُ لا أُلْهِيَنَّـكَ إني عنــك مَشـغُولُ
    فقُلتُ خَلُّـوا سَـبيلِي لا أبا لَكُــم
    فَكُـلُّ ما قَـدَّرَ الرَّحمَنُ مَفعُــولُ
    كُلُّ ابْنِ أُنْثَى واِنْ طالَتْ سَـــلامَتُهُ
    يومـاً على آلَـةٍ حَدْبَاءَ مَحمُـولُ
    أُنْبِئْتُ أَنَّ رسُـــولَ اللهِ أَوْعَـدَنِي والعَفْوُ عندَ رَسُـولِ اللهِ مَأْمُــولُ
    وقَدْ أَتَيْـتُ رَسُــولَ اللهِ مُعْتَـذِرَاً والعُذْرُ عندَ رَسُـولِ اللهِ مَقْبُــولُ
    مَهْلا هَدَاكَ الذي أَعْطَـاكَ نَافِلَةَ الـ قُرْآنِ فيهـا مَوَاعِيـظٌ وتَفْصِيـلُ
    لا تَأْخُذَنِّي بـأَقْوالِ الوُشَــاةِ ولَمْ
    أذْنِبْ وقَد كَثُرَت فِيَّ الأَقـاوِيـلُ
    لَقَد أَقُومُ مَقَامَـاً لَو يَقُــومُ بِــهِ أرى وأَسـمَعُ ما لَم يَسـمَعِ الفِيلُ
    لَظَـلَّ يَرْعُدُ إلا أَنْ يَكــونَ لَــهُ مِنَ الرَّسُـولِ بـإذنِ اللهِ تَنْوِيــلُ
    حَتَّى وَضَعْتُ يَمَيني لا أُنـــازِعْـهُ في كَفِّ ذِي نَغَمَـاتٍ قِيلُهُ القِيـلُ
    لَــذَاكَ أَهْيَبُ عِندي إذ أُكَـلِّمُـهُ
    وقِيـلَ اِنَّكَ مَنْسُـوبٌ وَمَسـؤُولُ
    مِن خادِرٍ مِن لُيُوثِ الاسْدِ مَسْــكَنُهُ مِنْ بَطْن عَثَّـرَ غِيـلٌ دُونَهُ غِيـلُ
    يَغْدُو فَيُلْحِمُ ضِرْغامَيْنِ عَيْشُـهُمَــا لَحْمٌ مِنَ القَـومِ مَعـفُورٌ خَرَاديـلُ
    إذا يُســـاوِرُ قِرْنَاً لا يَحِلُّ لَــهُ أَنْ يَتْرُكَ القِـرْنَ إلا وَهْـوَ مَغلُـولُ
    مِنهُ تَظَلُّ سِــبَاعُ الجَوِّ ضــامِرَةً
    ولا تَمَشَّـى بِوَادِيــهِ الأرَاجِيـلُ
    ولا يَـزَالُ بِـوَادِيهِ أخُــو ثِـقَةٍ
    مُطَرَّحَ البَزِّ والدَّرْسَــانِ مَأكُـولُ
    إنَّ الرَّسُولُ لَسَيْفٌ يُسْتَضَــاءُ بِهِ مُهَنَّـدٌ مِن سُيوفِ اللهِ مَسْــلُولُ
    في فِتْيَةٍ مِن قُرَيْـشٍ قالَ قـائِلُهُـم
    بِبَطْنِ مَكَّــةَ لمَّـا أَسـلَمُوا زُولُوا
    زالُوا فما زالَ أَنْكَاسٌ ولا كُشُــفٌ
    عِنـدَ اللقـاءِ ولا مِيـلٌ مَعَازِيـلُ
    شُمُّ العَرَانِينِ أَبْطَــالٌ لَبُوسُــهُمُ
    مِن نَسْجِ دَاوُدَ فِي الهَيْجا سَرَابِيـلُ
    بِيضٌ سَوَابِغُ قَد شُكَّتْ لَهَا حَلَــقٌ
    كأنَّهـا حَلَقُ القَفْعــاءِ مَجدُولُ
    يَمشُونَ مَشْيَ الجِمَالِ الزُّهْرِ يَعصِمُهُم ضَرْبٌ إذا عَرَّدَ السُّـودُ التَّنابِيـلُ
    لا يَفرَحُونَ إذا نـالَتْ رِمـاحُهُـم قَوْمَـاً ولَيسـوا مَجَازِيعَاً إذا نِيلُوا
    لا يَقَـعُ الطَّعْنُ إلا في نُحُورِهِــمُ وما لَهُم عن حِيَاضِ المَوتِ تَهلِيـلُ


    ________________________________________
    * المصدر: تراث إسلامي
    avatar
    ابوسياف اليماني


    عدد المساهمات : 84
    نقاط : 129
    تاريخ التسجيل : 26/08/2009

    قصيدة في مدح رسول الله محمد صلى الله عيه وسلم Empty رد: قصيدة في مدح رسول الله محمد صلى الله عيه وسلم

    مُساهمة  ابوسياف اليماني السبت سبتمبر 05, 2009 4:38 pm


    مشكووررر اخي على النقل الطيب

    وجزاك الله خيرا

    ونفع بك الامه
    عكرمه المقدسي
    عكرمه المقدسي


    عدد المساهمات : 197
    نقاط : 390
    تاريخ التسجيل : 25/08/2009
    العمر : 74
    الموقع : http://www.al-amanh.net/vb/

    قصيدة في مدح رسول الله محمد صلى الله عيه وسلم Empty رد: قصيدة في مدح رسول الله محمد صلى الله عيه وسلم

    مُساهمة  عكرمه المقدسي الإثنين سبتمبر 07, 2009 2:30 pm

    اله يجزيك الخير على ردك الطيب أخي ابو سياف

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 8:13 am